حيرة |
نعم هذه الحقيقة التي يرفضها كل من حولي ويريدونني كما كنت من سنوات طويلة بنفس الزي ونفس الفكر ونفس المعتقدات والاهتمامات
ولكن الحقيقة إنني تغيرت فلم أعد انا تلك الفتاه في العشرين من عمرها والتي تنصاع وراء الكلمات الرنانه والبكاء و غيرهم من وسائل التأثير والتضليل ولكن أصبحت أدرك تمام لأمور كثيرة ومن المؤكد أنني لازال أمامي الكثير لإدركه .
أعترف أنني لم أعد كما كنت بذلك العناد الصلب ولكني أصبحب أملك أفكار فولاذية وأشياء كثيره إكتسبتها من تجارب كثيرة في حياتي و مواقف عديده مرت علي .. ولكن لإسف الشديد لازال يحكمني هذا المجتمع بفكره المتحجر الغير قابل للتغير ولا حتى ان يتحرك شبرا للإمام
لازال يعيش في أوهام كثيره ويقيدني بها غصب عني .
الله الشيئ الجميل في حياتنا يتعاملون معه وكانه يتربص لنا ولإخطائنا وانه سينزل علينا حمم من النار ما إذا أخطأنا ده إذا لو كان تصرفنا بالفعل خطأ .. ونسو رحمته سبحانه وتعال في إدراك الامور وإدارك النفس الانسانيه وما تحويه من تقلبات وتغيرات وخفايا .. وكذلك عقولنا التي تتغير أفكارنا - البعض منا - من وقت لأخر ومن زمن لأخر .
كلهم يعتقدون أنهم وجدو الله وحصلو على إرضاءه واي شخص يخالف ذلك سيطرد من رحمه الله .. ربي لقد تعبت مما يحدث حولي وأنا أومن برحمتك أكثر مما أومن بهم .. ياليتني لازلت أحتفظ بعنادي كمان كنت من قبل فعنادي كان أقوي من فكري أما الان فأصبح العكس صحيح وأصبحت أفكر في كل شيئ حولي وأخشى ما أخشاه أن تدمرني هذه الافكار وهؤلاء الاشخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق